تحاصرني الذكريات
وتهجرني المفردات
وتهرب من قدمي الديار
ولا زلت في غربتي
تائها بين جدرانها الخاويات
وفي لهفة الانتظار
أجول مع الذاكرة
و تطرق بابي خيالات طيفك عبر المسافات
والأزمنة
لأرحل انى تكونين في الأمكنة
شبعت ..تعريت جعت .. تعذبت
نمت على الأرصفة
أكلت بكل الموائد
عبرت بكل الموانئ
كل المطارات
لكنني أبدا ما نسيت .
بأن التي ودعتني بدعواتها وابتهالاتها
وهي تواري بأطراف طرحتها دمعة
ما تزال تراقب الباب نصف الموارب
كي تتلقفني
ونذوب عناقا طويلا
لنطوي ليل الشتات
فقد تعبت قدماي من السير
والسير في الشوك كالسير في الشك
شيئ من الانتحار
هناك 4 تعليقات:
لارحل آنى تكونين في الأمكنة
ـــــــــــــــــــــ
كم استوقتني هذه العبارة ، وكم حيرتني ، حاولت أن استوعبها فأرحل عنها ، أ استغيبها عن خاطري ، فترحل عنى ، فلم ارحل ولم ترحل ولكني عندما وصلت عند الكلمة الاخيرة ( السير فى الشوك كالسير فى الشك ) اخترت أن ارحل
عبرت باحترافية عن ملايين المعاني
أحييك بشدة
السير فى الشوك كالسير فى الشك
شىء من الانتحار
انت عبقرى من غير كلام
حاول تفتكرني
يا صديقي شكرا على الاطرلة الجميلة وعفوا ان تاخرت في الرد .... ارجوك لا ترحل فما قرأته بعض ما فعله بي الرحيل اتوقع عودتك يا جميل
كن بخير
حلم بيعافر
كم انا سعيد بحضورك البهي واطلالتك الوضاءة لأنك جميل استوقفتك معاني الجمال نعم هي الحقيقة فكلاهما يدمي فاول يدمي الارجل والثاني يدمي القلب
سلم قلبك وسلمت
إرسال تعليق